أثارت الفنانة المغربية ليلى غفران جدلا كبيرا في الوسط الفني والصحفي بعدما ظهرت بلوك جديد وحذفت اسم غفران من على بوسترات ألبومها.
وقد فسرت ليلى هذه التغييرات لمجلة الأهرام العربي بأن وزنها قد زاد بصورة كبيرة وهذه الزيادة أثرت علي شكلها، وأثناء التحضير لأغنيات ألبومها الجديد أكتر من أي وقت" وقالت قررت التخلص من هذه الزيادة فقمت بممارسة " الرياضة بشكل مكثف وأعتنيت ببشرتي وكل هذا أدى إلى النتيجة التي نالت إعجاب الناس.
وقالت ردا على ما يقوله البعض بأن وراء كل هذا الجمال مشرط جراح التجميل ومبلغ50 ألف دولار نظير إجراء أكثر من عملية تجميل في أكثر من مكان ؟
قالت بانزعاج شديد هذا لم يحدث.. والعملية الوحيدة التي قمت بإجرائها ولا تعتبر عملية تجميل كانت في أنفي وهذه العملية سبق وأن قلت في حوار سابق إنني في يوم من الأيام سأقوم بإجرائها وهذا ما حدث في الفترة الماضية لأن الكسرة التي كانت في أنفي هذه ـ وأشارت بأصبعها إلي منتصف أنفها ـ كانت تؤثر في نفسي وفي طريقة نطقي للحروف حيث كنت أعاني حتي أنطق الحروف بشكل سليم.
وقالت أنا لا أحب الإفتراء والكذب! وعموما عمليات التجميل مهمة لأي شخص إذا كانت لديه تشوهات في جسمه, ومهمة أكثر للفنان لأننا أصبحنا نعيش عصر الصورة وشكل الفنان خاصة المطرب مهم جدا لأن الأضواء مسلطة عليه طوال الوقت وينتقد لأتفه الأسباب.
و بعيدا عن عمليات التجميل واللوك الجديد فسرت الإقتصار على اسم ليلي في بوسترات ألبومها الجديد وحذفت اسم غفران لانها أحبت عمل اختبار لأذن المستمع لتعرف رأيه فيما يستمع إليه وفي شكل الغناء الجديد الذي قامت بغنائه بعيدا عن اسمها.
وأن كثيرا من المطربين الكبار يحذفون أسماءهم تماما من على البوسترات ويكتفون فقط بصورهم.وعن ما يحدث حاليا علي الساحة الغنائية قالت ان ما يحدث حاليا يصيبها بالخجل ودائما تسأل نفسها أنا موجودة في الوسط الفني ده ليه؟
ولماذا جئت في هذا الوقت؟
وغيرها من الأسئلة التي تعبر عن استيائها مما يحدث ،وتشعر أن ما يحدث في الأغنية ليس هو الغناء الذي يسمو بالروح ويهذب النفس والذي ينبغي أن يقدم وتشاهده الأجيال الجديدة.
كما أن الفضائيات كانت وراء الترويج للأغنية المبتذلة ،ويذكر ان ليلى غفران قد أصدرت عشر البومات هي عيونك قمري ـ يا فرحة هلي ـ أنا آسفة ـ كل شيء ممكن ـ اسألوا الظروف ـ جبار ـ ملامح ـ ساعة زمن ـ هو ده الكلام ـ أكتر من أي وقت.